
حول يوميديس
خلفية المشروع
يوميديس يطور مجتمع المعلومات في منطقة المتوسط،
إن العولمة جاءت بتغيرات عميقة، أصابت حتى شواطئ المتوسط القديمة، فإن الهياكل و النقاط المرجعية تم تحريكها بسرعة بسبب تدفق الأشخاص الأفكار، البضائع و الخدمات. و لهذا فإن الطريقة الوحيدة لبناء مستقبل مشترك بشكل مبتكر هي المشاركة معا في بناء مسار التغيير.
إن مؤتمر برشلونة أكد على هذا بالصيغة التالية: "إن التقاليد الثقافية و الحضارية في منطقة المتوسط و الحوار بين هذه الثقافات إضافة إلى التبادل البشري و العلمي و التكنولوجي كلها عوامل أساسية لتقريب الناس من بعضهم البعض مما يحفز التفاهم بينهم و يحسن نظرتهم اتجاه الآخرين"
إن ما يشغل الناس في شمال و جنوب المتوسط هو ايقاف المعالجة الضبابية لللتغيرات الدولية بشكل منفصل كل من جهته، إنما المطلوب هو الوصول إلى الحلول معا، و لكن مع إحترام اختلافاتهم. إن الحوار بين الأشخاص و الثقافات يجب أن يلعب دورا مصيريا في بناء منطقة المتوسط التي تجمعهم معا.
|